اتهم مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية يوم الأربعاء، 2 آذار/مارس، تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المسلحة التابعة له باغتيال عدد من المواطنين في محافظتي الأنبار وديالى.
وقال العميد صبار كافي العبيدي من مديرية شؤون الصحوات في وزارة الداخلية "يسعى الإرهابيون لإحداث فتنة بين المواطنين والعشائر وقوات الصحوة من جهة وبين قوات الأمن من جهة أخرى".
وكان مسلحون مجهولون يرتدون ملابس عسكرية قد هاجموا يوم الخميس، 24 شباط/فبراير، منزل المواطن جاسم محمد حسن، 78 عاماً في حي المحطة في ناحية السعدية، شمال شرق مدينة بعقوبة في ساعة مبكرة من الصباح وأعدموه مع أبنائه الثلاثة رمياً بالرصاص.
وقال النقيب فيصل فوزي من شرطة محافظة ديالى، إن الإرهابيين هاجموا المنزل بصورة وحشية ووضعوا النساء والأطفال في إحدى غرف المنزل ليشاهدوا عملية الإعدام.
وكان حسن وأولاده أعضاء في تنظيمات الصحوة في محافظة ديالى منذ عام 2008. وكان أحد أبنائه يعمل في الشرطة العراقية.
وأضاف فوزي "أقسم عدد من ضباط الشرطة على اعتقال الإرهابيين مهما كلف الثمن".
وقال مستشار الشؤون الأمنية في محافظة ديالى، عبد الملك صاحب، "لم يبق في المنزل سوى النساء. قتلوا الرجال جميعا وهربوا كالجبناء كعادتهم".
وأضاف صاحب "لكن لقد ولى زمن ارتكاب الجريمة والإفلات. عليهم أن يعلموا أنهم سينالون عقاب لا رحمة فيه أينما كانوا".
وفي محافظة الأنبار، هاجم مسلحون مجهولون يوم الجمعة، 25 شباط/فبراير، منزل المواطن وليد اللهيبي، وهو أحد قادة الصحوة في ناحية الرعود شرق مدينة الفلوجة، وأعدموا ستة أشخاص، هم اللهيبي وأربعة من أبنائه وضيف كان في المنزل ساعة الهجوم.
وقال العقيد جعفر حسين، من قيادة عمليات محافظة الأنبار، في حديث لموطني، "كان المسلحون يرتدون ملابس عسكرية واخبروا أهل الدار أنهم جيش وفي مهمة أمنية ويحتاجون بعض الماء. ولدى فتح الباب لهم هاجم الإرهابيون من كان في المنزل وقاموا بإخراجهم إلى حديقة الدار الخلفية ورميهم على الأرض ثم إعدامهم".
وأوضح حسين "تواجه قوات الأمن العراقية صفحة جديدة ولون آخر من ألوان الإرهاب يتمثل في اقتحام المنازل وإعدام الأسر بالكامل لبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين. ولكنها عمليات بائسة سيتم القضاء عليها بأسرع وقت".
وأشار مدير بلدية ناحية الرعود، عبد الله أحمد، إلى إن الأهالي على استعداد للمساعدة على القبض على المتورطين، وقال "الناس يرون في القاعدة والجماعات الإرهابية التابعة لها عدوهم الأول والأخير. ونعمل على التخلص منهم بأي شكل". وأضاف "لقد تحولت البلدة إلى خلية نحل تعمل كل الشرائح فيها على ملاحقة المتورطين واعتقالهم".
ورأى عضو لجنة علماء العراق، الشيخ خالد عبد الله، في حديث لموطني إن المواطنين ينبغي أن يتحدوا في مواجهة هذه "المرحلة الجديدة القذرة" من الإرهاب، وقال "إنها صفحة قذرة جديدة. أدعوا كافة المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن وأن يكونوا أكثر حيطة من سارقي أرواح الأبرياء. ويجب الالتفاف حول قوات الأمن من أجل إحباط مخططات الإرهابيين".
واتفقت معه في ذلك المواطنة مريم فتحي، 42 عاماً من مدينة بعقوبة، التي قالت "سنحمي بيوتنا من الجرذان الإرهابيين عبر تعاوننا مع قوات الأمن".
وقال العميد صبار كافي العبيدي من مديرية شؤون الصحوات في وزارة الداخلية "يسعى الإرهابيون لإحداث فتنة بين المواطنين والعشائر وقوات الصحوة من جهة وبين قوات الأمن من جهة أخرى".
وكان مسلحون مجهولون يرتدون ملابس عسكرية قد هاجموا يوم الخميس، 24 شباط/فبراير، منزل المواطن جاسم محمد حسن، 78 عاماً في حي المحطة في ناحية السعدية، شمال شرق مدينة بعقوبة في ساعة مبكرة من الصباح وأعدموه مع أبنائه الثلاثة رمياً بالرصاص.
وقال النقيب فيصل فوزي من شرطة محافظة ديالى، إن الإرهابيين هاجموا المنزل بصورة وحشية ووضعوا النساء والأطفال في إحدى غرف المنزل ليشاهدوا عملية الإعدام.
وكان حسن وأولاده أعضاء في تنظيمات الصحوة في محافظة ديالى منذ عام 2008. وكان أحد أبنائه يعمل في الشرطة العراقية.
وأضاف فوزي "أقسم عدد من ضباط الشرطة على اعتقال الإرهابيين مهما كلف الثمن".
وقال مستشار الشؤون الأمنية في محافظة ديالى، عبد الملك صاحب، "لم يبق في المنزل سوى النساء. قتلوا الرجال جميعا وهربوا كالجبناء كعادتهم".
وأضاف صاحب "لكن لقد ولى زمن ارتكاب الجريمة والإفلات. عليهم أن يعلموا أنهم سينالون عقاب لا رحمة فيه أينما كانوا".
وفي محافظة الأنبار، هاجم مسلحون مجهولون يوم الجمعة، 25 شباط/فبراير، منزل المواطن وليد اللهيبي، وهو أحد قادة الصحوة في ناحية الرعود شرق مدينة الفلوجة، وأعدموا ستة أشخاص، هم اللهيبي وأربعة من أبنائه وضيف كان في المنزل ساعة الهجوم.
وقال العقيد جعفر حسين، من قيادة عمليات محافظة الأنبار، في حديث لموطني، "كان المسلحون يرتدون ملابس عسكرية واخبروا أهل الدار أنهم جيش وفي مهمة أمنية ويحتاجون بعض الماء. ولدى فتح الباب لهم هاجم الإرهابيون من كان في المنزل وقاموا بإخراجهم إلى حديقة الدار الخلفية ورميهم على الأرض ثم إعدامهم".
وأوضح حسين "تواجه قوات الأمن العراقية صفحة جديدة ولون آخر من ألوان الإرهاب يتمثل في اقتحام المنازل وإعدام الأسر بالكامل لبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين. ولكنها عمليات بائسة سيتم القضاء عليها بأسرع وقت".
وأشار مدير بلدية ناحية الرعود، عبد الله أحمد، إلى إن الأهالي على استعداد للمساعدة على القبض على المتورطين، وقال "الناس يرون في القاعدة والجماعات الإرهابية التابعة لها عدوهم الأول والأخير. ونعمل على التخلص منهم بأي شكل". وأضاف "لقد تحولت البلدة إلى خلية نحل تعمل كل الشرائح فيها على ملاحقة المتورطين واعتقالهم".
ورأى عضو لجنة علماء العراق، الشيخ خالد عبد الله، في حديث لموطني إن المواطنين ينبغي أن يتحدوا في مواجهة هذه "المرحلة الجديدة القذرة" من الإرهاب، وقال "إنها صفحة قذرة جديدة. أدعوا كافة المواطنين إلى التعاون مع قوات الأمن وأن يكونوا أكثر حيطة من سارقي أرواح الأبرياء. ويجب الالتفاف حول قوات الأمن من أجل إحباط مخططات الإرهابيين".
واتفقت معه في ذلك المواطنة مريم فتحي، 42 عاماً من مدينة بعقوبة، التي قالت "سنحمي بيوتنا من الجرذان الإرهابيين عبر تعاوننا مع قوات الأمن".