حذيفة بن اليمان:
مرقد حذيفة بن اليمان المتوفى 36 هـ على مقربة من قبر الصحابي الكبير سلمان الفارسي - سلمان باك - عامر مجلل.
قتل المسلمون في (أُحد) أباه خطأ يحسبونه عدواً ولما علم بالحقيقة استغفر للمسلمين قائلاً: (يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) ولما بلغ ذلك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ازداد عنده مقاماً وأبلى بلاءً حسناً في فتح نهاوند سنة 30 هـ وكان الفتح على يده واشترك في فتح تستر سنة 33 هـ كل ذلك في خلافة عمر بن الخطاب واستقر حذيفة بالكوفة حتى ولاّه عثمان المدائن ولما قتل أقره الإمام أمير المؤمنين على ولايته وكتب إليه أهل المدائن كتاباً ومما جاء فيه:
(وقد وليت أموركم حذيفة بن اليمان وهو ممن ارتضى بهداه وأرجو إصلاحه وقد أمرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريبكم والرفق بجميعكم).
دعا حذيفة ابنه عند موته وقال:
(يا بني إياك وطلب الحاجات إلى الناس فإنه فقر حاضر وكن اليوم خيراً منك أمس، وإذا أنت صليت فصلَّ صلاة مودع للدنيا كأنك لا ترجع وإياك وما يعتذر منه).
وجاء في فيضانات بغداد (كان... على ضفة نهر دجلة قبران للصحابيين عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وعلى أثر هذا التآكل الذي حصل في الضفة الغربية بمياه الفيضان نقلت الحكومة بقايا رفاتهما إلى مشهد سلمان الفارسي عام 1350 - 1931 وبنوا لهما رسم قبرين) 1 - 296.
مرقد حذيفة بن اليمان المتوفى 36 هـ على مقربة من قبر الصحابي الكبير سلمان الفارسي - سلمان باك - عامر مجلل.
قتل المسلمون في (أُحد) أباه خطأ يحسبونه عدواً ولما علم بالحقيقة استغفر للمسلمين قائلاً: (يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) ولما بلغ ذلك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ازداد عنده مقاماً وأبلى بلاءً حسناً في فتح نهاوند سنة 30 هـ وكان الفتح على يده واشترك في فتح تستر سنة 33 هـ كل ذلك في خلافة عمر بن الخطاب واستقر حذيفة بالكوفة حتى ولاّه عثمان المدائن ولما قتل أقره الإمام أمير المؤمنين على ولايته وكتب إليه أهل المدائن كتاباً ومما جاء فيه:
(وقد وليت أموركم حذيفة بن اليمان وهو ممن ارتضى بهداه وأرجو إصلاحه وقد أمرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريبكم والرفق بجميعكم).
دعا حذيفة ابنه عند موته وقال:
(يا بني إياك وطلب الحاجات إلى الناس فإنه فقر حاضر وكن اليوم خيراً منك أمس، وإذا أنت صليت فصلَّ صلاة مودع للدنيا كأنك لا ترجع وإياك وما يعتذر منه).
وجاء في فيضانات بغداد (كان... على ضفة نهر دجلة قبران للصحابيين عبد الله الأنصاري، وحذيفة بن اليمان، وعلى أثر هذا التآكل الذي حصل في الضفة الغربية بمياه الفيضان نقلت الحكومة بقايا رفاتهما إلى مشهد سلمان الفارسي عام 1350 - 1931 وبنوا لهما رسم قبرين) 1 - 296.