شيخ الفضول فرج الكاطع
هو الشيخ فرج بن الشيخ كاطع الاحمد الدرباس بن محمد بن فرج بن محمد بن عبدالله بن فاضل الحياي المعروف بـ ( فرج الكاطع ) او ( فرج الفضلي ) ولد في قرية الشافي وهو اصغر ولد ابيه ( راشد - عيسى - مرزوق ) وقد ذاع صيته في الافاق بكرمه حيث يقول الشاعر :
مهيل كوسرى علسبل يوم الباب
الهاون لليسمعه يكول ركع اطواب
اليزامط ابو كاظم بالرم جــــــــذاب
ردناك تظل عز وهيبة
وقد روي ان الشيخ فرج الكاطع ( فرج الفضلي ) كانت عنده اربعين شاة قام بذبحها وتقديمها للضيوف قبل يوم من وفاته وهو شيخ عشيرة الشرامخة من قبيلة الفضول اللامية الطائية وقد انقادت له العشيرة واطاعته وهابته العشائر الاخرى واينما يحل في لواء البصرة او الكوت او المنتفك فان القهوة تقدم له على من سواه من شيخ العشائر وهي علامة تقديمه على الاخرين في ذلك الزمان وقد ذكر في كتاب العشائر لعبدالجليل الطاهر وهو تعريب لتقارير المس بيل ( عشائر ملتقى النهرين الصادر عام 1917 ) بانه شيخ عشيرة الشرامخة في ناحية الدير وقد لبى دعوة المرجعية الدينية في النجف الاشرف للجهاد ضد الانكليز في عام 1914 وقد كانت يمتلك اراضي منطقة الشافي ( مقاطعة 22 ) ويزدو ( مقاطعة 23 ) حيث تمتد رقعة نفوذه من نهر شهيب الى منطقة الدير وقد كانت ذو علاقات واسعة مع مسؤولي المملكة العراقية ومنهم متصرف البصرة وشيوخ القبائل الكبرى ومنهم عبدالله الياسين شيخ قبيلة المياح في قضاء الحي وكان مضيفه في قرية يزدو يضرب به المثل بالكرم حيث كان يتكون من سبعة شباب ويتذكر كبار السن من عشيرة الفضول الشرامخة والعشائر المجاورة عهده ومضيفه وقد دخل في نزاع مع اسرتي النقيب والسعدون المتنفذتين في العهد الملكي حيث طمعا في ممتلكاته فبقي متمسكا بموقفه رغم ان الفضول عرضوا عليه ان ياخذ ارضا لهم في الحي والكوت اوفي الكحلاء او في السعودية لكنه رفض عرضهم فلجأ خصومه الى تسميمه بعد ان دعوه الى وليمة فتوفي بعد عشرة ايام بحدود عام 1949 ودفن في النجف الاشرف وقد ولد له ابنين ابنه الاكبر الحاج كاظم ( 1909 -1985 ) ولم يعقب وابنه الاخر هو الحاج محمد (1918 -1996) وقد اعقب ثلاثة ابناء وهم ( راضي - احمد - حبيب )
مهيل كوسرى علسبل يوم الباب
الهاون لليسمعه يكول ركع اطواب
اليزامط ابو كاظم بالرم جــــــــذاب
ردناك تظل عز وهيبة
وقد روي ان الشيخ فرج الكاطع ( فرج الفضلي ) كانت عنده اربعين شاة قام بذبحها وتقديمها للضيوف قبل يوم من وفاته وهو شيخ عشيرة الشرامخة من قبيلة الفضول اللامية الطائية وقد انقادت له العشيرة واطاعته وهابته العشائر الاخرى واينما يحل في لواء البصرة او الكوت او المنتفك فان القهوة تقدم له على من سواه من شيخ العشائر وهي علامة تقديمه على الاخرين في ذلك الزمان وقد ذكر في كتاب العشائر لعبدالجليل الطاهر وهو تعريب لتقارير المس بيل ( عشائر ملتقى النهرين الصادر عام 1917 ) بانه شيخ عشيرة الشرامخة في ناحية الدير وقد لبى دعوة المرجعية الدينية في النجف الاشرف للجهاد ضد الانكليز في عام 1914 وقد كانت يمتلك اراضي منطقة الشافي ( مقاطعة 22 ) ويزدو ( مقاطعة 23 ) حيث تمتد رقعة نفوذه من نهر شهيب الى منطقة الدير وقد كانت ذو علاقات واسعة مع مسؤولي المملكة العراقية ومنهم متصرف البصرة وشيوخ القبائل الكبرى ومنهم عبدالله الياسين شيخ قبيلة المياح في قضاء الحي وكان مضيفه في قرية يزدو يضرب به المثل بالكرم حيث كان يتكون من سبعة شباب ويتذكر كبار السن من عشيرة الفضول الشرامخة والعشائر المجاورة عهده ومضيفه وقد دخل في نزاع مع اسرتي النقيب والسعدون المتنفذتين في العهد الملكي حيث طمعا في ممتلكاته فبقي متمسكا بموقفه رغم ان الفضول عرضوا عليه ان ياخذ ارضا لهم في الحي والكوت اوفي الكحلاء او في السعودية لكنه رفض عرضهم فلجأ خصومه الى تسميمه بعد ان دعوه الى وليمة فتوفي بعد عشرة ايام بحدود عام 1949 ودفن في النجف الاشرف وقد ولد له ابنين ابنه الاكبر الحاج كاظم ( 1909 -1985 ) ولم يعقب وابنه الاخر هو الحاج محمد (1918 -1996) وقد اعقب ثلاثة ابناء وهم ( راضي - احمد - حبيب )
